هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك في منتديات القرارم إذا كنت عضوا مسبقا فأرجو تسجيل الدخول واللمشاركة اما إذا كنت زائرا فأرجو التسجيل وتفعيل الرصيد من البريد الإلكتروني او الإنتظار لمدة 24 ساعة ليتم تفعيلك من طرف الإدارة وتذكر قوله تعالى *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

 

 من روائع حضارتنا....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nounou

عضو فعال
عضو فعال
nounou


ذكر
عدد الرسائل : 370
العمر : 35
البلد : grarem
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
نقاط : 632
السٌّمعَة : 4

من روائع حضارتنا.... Empty
مُساهمةموضوع: من روائع حضارتنا....   من روائع حضارتنا.... Icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 8:08 am

من روائع حضارتنا
في عام ,1946 وفي ولاية كولومبيا، قصد زنجي وأمه محلا لإصلاح جهاز الراديو وبعد أن دفعا الأجرة المطلوبة تبين لهما بأن الجهاز لايزال على حاله لم يصلح فيه شيء، فقالت الأم الزنجية: ثلاثة عشر دولار والراديو لايزال أخرس؟
فأمر صاحب المحل بطردهما، ورفس أحد المستخدمين الأم برجله فخرت على وجهها، فغضب الزنجي لأمه وضرب المعتدي عليها فأهوى به إلى الأرض، فما كان من جاره إلا أن صرخ في الجماهير، اقتلوا ابن الفاعلة! وتجمهرت الجماهير وأخذت تنادي: فلنقتص منهما! والاقتصاص من الزنوج عند الأمريكان فصل رؤوسهم عن أجسادهم فورا بدون محاكمة! وأخيرا أنقذا من بين أيدي الجماهير وسيقا إلى سجن، فلم يرض الجمهور ذلك بل هرعوا إلى حي الزنوج ليقتصوا من الزنجية وولدها، وحاصرت الشرطة الحي المنكود، وطورد الزنوج المساكين في بيوتهم ومحلاتهم فنهبت وأحرقت وأطلق الرصاص على أولئك المساكين فوقع كثير بين قتيل وجريح.. هذا كله لأن زنجية شكت إلى صاحب محل أنها دفعت أجرة إصلاح الراديو من غير أن تستفيد شيئا، وهذا مثَل من حضارتهم!
وفي عام 100 من الهجرة، أي منذ ثلاثة عشر قرنا، شكت جارية سوداء تسمى فرتونة إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأن لها حائطا قصيرا يقتحم منه عليها فيسرق دجاجها، فأرسل عمر فورا إليها يخبرها أنه أرسل إلى والي مصر يطلب إليه أن يصلح لها حائطها ويحصّن لها بيتها، وكتب إلى واليه في مصر أيوب بن شرحبيل، أن فرتونة مولاة ذي أصبح قد كتبت إليّ تذكر قصر حائطها وأنه يسرق دجاجها وتسأل تحصينه لها، فإذا جاءك كتابي هذا فاركب أنت بنفسك إليه حتى تحصنه لها! فلما وصله الكتاب ركب بنفسه إلى الجيزة ليسأل عن فرتونة حتى عثر على محلها فإذا هي سوداء، مسكينة، فأعلمها بما كتب به أمير المؤمنين وحصّن لها بيتها.. هذا مثل من حضارتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://grarem.yoo7.com
 
من روائع حضارتنا....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
إسلاميات القرارم
 :: المنتدي الاسلامى العام
-
انتقل الى: