هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك في منتديات القرارم إذا كنت عضوا مسبقا فأرجو تسجيل الدخول واللمشاركة اما إذا كنت زائرا فأرجو التسجيل وتفعيل الرصيد من البريد الإلكتروني او الإنتظار لمدة 24 ساعة ليتم تفعيلك من طرف الإدارة وتذكر قوله تعالى *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

 

 عندما امتحن الله قلبه للتقوى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله

عضو فعال
عضو فعال
هبة الله


انثى
عدد الرسائل : 237
العمر : 32
البلد : الجزائر
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
نقاط : 423
السٌّمعَة : 0
الأوسمة : عندما امتحن الله قلبه للتقوى Cup110

عندما امتحن الله قلبه للتقوى Empty
مُساهمةموضوع: عندما امتحن الله قلبه للتقوى   عندما امتحن الله قلبه للتقوى Icon_minitimeالخميس أكتوبر 15, 2009 4:46 pm

عندما امتحن الله قلبه للتقوى F000011588


في هذه المقالة نتحدث عن نوع جديد من أنواع الإعجاز، وهو الانقلاب الكبير الذي يحدثه نور القرآن، فيحوّل القلوب القاسية إلى قلوب تخشع لذكر الله! لنقرأ وندرك عظمة الإسلام...




إنه رجل أمريكي درس المسيحية وتعمق فيها، وكان يعتقد أن المسيح هو ابن الله (تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً)، بالإضافة إلى اختصاصه في الاقتصاد والأعمال، إنه "جوزيف موريس"، فقد شاء الله تعالى أن يلتقي مع أحد الدعاة في أستراليا ويهديه نسخة مترجمة للقرآن الكريم.

يقول هذا الأمريكي: "بدأت القراءة في هذا القرآن، فلم أستطع أن أمنع نفسي من قراءته طيلة ثلاث ساعات شدتني معانيه وما فيه من تفسير لمسخرات الكون وآيات اللّه العظيمة، التي تتفق مع عقل الإنسان، عرفت أن اللّه هو رب عيسى ومحمد وكل رسول، وأنه (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ).

ويتابع هذا المؤمن الجديد: بدأت أصحو من غفلتي وكأني في حلم ولا أريد أن ينقطع عني رؤية ما أراه أمامي، لقد شعرت بدافع قوي يشدني لهذا الدين، بدأت أسأل نفسي: هل الإسلام هو الدين الصحيح؟ وهل هو الدين الصالح للبشرية جميعاً؟ فوجدت الإجابة نعم، إنه حقاً الدين الصالح للناس عامة في كل مكان وكل زمان، إنه الدين الذي سيقربني من الله، وانفتح قلبي له وانشرح صدري بما قرأت، أحسست أنني في سلام تام مع نفسي، وأيقنت أن الإسلام هو الدين الحق فاخترته أن يكون ديناً لي، لقوة رغبتي واقتناعي بأن اللّه واحد لا شريك له.

لقد نبذه أهله وخطيبته وأصدقاؤه وأقرب الناس إليه، وعانى كثيراً من ذلك إلا أن "محمد يوسف" وهذا اسمه بعد الإسلام، بقي يردد: "أتمنى الحياة والممات بأرض إسلامية، ويصلى عليّ فيها صلاة الجنازة، حتى يرحمني اللّه برحمته- لقد امتحن اللّه قلبي للتقوى، وأنا أعلم ذلك والحمد للّه، لقد اتبعت قواعد وهدي القرآن الكريم والحديث الشريف، ولقد حافظت بكل إصرار على التمسك بإسلامي بنسبة 200%، غير أن بعض المسلمين يجعلون الاحتفاظ بالإيمان صعباً على المسلمين الجدد".

تأملوا يا أحبتي كيف يحافظ هذا المسلم الجديد على دينه! وأقول سبحان الله! هذه هي عظمة الإسلام، وهذه هي قوة القرآن، خلال زمن قصير انقلب من كراهيته الشديدة للإسلام إلى كراهية شديدة للكفر، حتى أصبح حلمه أن يُدفن في مقابر المسلمين!

وقد رأيت أحد الأشخاص الذين أسلموا عندما سئل في أول لحظة أسلم فيها – وكان ذلك يوم جمعة أي عطلة رسمية – ما هي أمنيتك؟ فقال: إنني أتمنى من الله أن يحييني ليوم السبت حتى تفتح الدائرة الحكومية فأذهب لأعلن إسلامي! وقيل له ماذا تعني؟ قال: أخاف أن أموت قبل أن أعلن إسلامي فأقبر في مقابر المشركين!!!

انظروا إلى التأثير الكبير للإسلام وكيف يجعل الهم الأكبر للمسلم أن يتوفاه الله على الإيمان، ويكره أن يقبر في مدافن المشركين. هذا التأثير لا نجده في أي ديانة أخرى، ولذلك يمكن القول إن الإعجاز يكمن في التحول الكبير الذي يحدثه الإسلام في أتباعه. نسأل الله تعالى أن يتوفانا على الإسلام ونقول كما قال تعالى: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) [الأعراف: 126].

وتأملوا معي هذه الكلمات الرائعة: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)! إن الذي يقرأ هذه الكلمات يظن أنها وردت على لسان الأنبياء أو الصالحين، لا! إنها وردت على لسان أناس دخلوا الإسلام منذ لحظات فقط!! إنهم السحرة الذين هم أشد الناس كفراً ونفاقاً، عندما رأوا معجزة سيدنا موسى أدركوا أن هذا النبي على حق، فسجدت قلوبهم قبل أجسادهم! وانقلبوا من قمة الكفر إلى قمة الإيمان.

ولذلك يا أحبتي ينبغي علينا أن نتذكر نعمة الإسلام ونعمة أن جعلنا الله مسلمين، فهذه النعمة لا يدركها إلا من فقدها، ولذلك نرى المسلمين الجُدد يحرصون على دينهم ويحسون بحلاوة الإيمان لأنهم أدركوا النعمة التي من الله بها عليهم. ولكي نتذوق حلاوة الإيمان علينا أن نساهم في الدعوة إلى الله، لا يكفي أن نجلس ونقرأ، بل أن نطبق ما قرأناه، ونساهم في هداية غير المسلمين.

وربما تكون أيسر طريقة للمساهمة في هذا العصر (عصر الإنترنت) أن ننشر معجزات القرآن في المنتديات لتعريف أكبر عدد من الناس بهذه المعجزات، فربما تكون مقالة تنشرها بين أصدقائك سبباً في إسلام وهداية إنسان، فيكون هذا العمل خير لك من الدنيا وما فيها، كما أخبر بذلك سيد البشر صلى الله عليه وسلم.
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء

عضو مميز
عضو مميز



انثى
عدد الرسائل : 549
العمر : 36
البلد : الجزائر
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
نقاط : 955
السٌّمعَة : 3

عندما امتحن الله قلبه للتقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما امتحن الله قلبه للتقوى   عندما امتحن الله قلبه للتقوى Icon_minitimeالخميس أكتوبر 15, 2009 6:30 pm

عندما امتحن الله قلبه للتقوى Z12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما امتحن الله قلبه للتقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
إسلاميات القرارم
 :: المنتدي الاسلامى العام
-
انتقل الى: