هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك في منتديات القرارم إذا كنت عضوا مسبقا فأرجو تسجيل الدخول واللمشاركة اما إذا كنت زائرا فأرجو التسجيل وتفعيل الرصيد من البريد الإلكتروني او الإنتظار لمدة 24 ساعة ليتم تفعيلك من طرف الإدارة وتذكر قوله تعالى *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

 

 من روائع حضارتنا 2....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nounou

عضو فعال
عضو فعال
nounou


ذكر
عدد الرسائل : 370
العمر : 35
البلد : grarem
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
نقاط : 632
السٌّمعَة : 4

من روائع حضارتنا 2.... Empty
مُساهمةموضوع: من روائع حضارتنا 2....   من روائع حضارتنا 2.... Icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 8:12 am



روائع حضارتنا
ذات ليلة كان عمر يتفقد الرعية كعادته، فمر برحبة من رحاب المدينة فإذا ببيت شعر ينبعث منه أنين امرأة وعلى بابه رجل قاعد، فسلم عليه عمر: وسأله من هو، فأجابه بأنه رجل من البادية جاء يصيب من فضل أمير المؤمنين، فقال عمر ما هذا الصوت الذي أسمعه في البيت؟ قال الرجل وهو لا يدري أنه عمر أمير المؤمنين: انطلق (رحمك الله) لحاجتك ولا تسأل عما لا يعنيك، فألح عليه عمر يريد معرفة الأمر، فأجابه: امرأة تمخّض- أي على وشك الولادة ـ وليس عندها أحد، فعاد عمر إلى منزله وقال لامرأته أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه: هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ قالت: وما هو؟ فأخبرها الخبر وأمرها أن تأخذ معها ما يحتاج إليه الوليد الجديد من ثياب، وما تحتاج إليه المرأة من دهن، وأن تأخذ معها قدرا وتضع فيه حبوبا وسمنا، فجاءت به فحمل القدر ومشت خلفه حتى انتهى إلى البيت وقال لامرأته: ادخلي إلى المرأة، وجلس هو مع الرجل، وأوقد النار وطبخ ما جاء به، والرجل جالس لا يعلم من هو. وولدت المرأة فقالت زوجة عمر من داخل البيت: بشّر يا أمير المؤمنين صاحبك بغلام، فلما سمع الأعرابي ذلك علم أنه مع أمير المؤمنين، فكأنه هابه، فأخذ يبتعد عنه وعمر يقول له: مكانك كما أنت، ثم حمل القدر وأمر زوجته أن تأخذه لتطعم المرأة، فلما أكلت ناول الرجل القدر وقال له: كل ويحك فإنك سهرت الليل كله، ثم خرجت زوجته وقال للرجل: إذا كان غدا فائتنا نأمر لك بما يصلحك، فلما أصبح أتاه ففرض لابنه في الذرّية وأعطاه.
ذات ليلة كان عمر يتفقد الرعية كعادته، فمر برحبة من رحاب المدينة فإذا ببيت شعر ينبعث منه أنين امرأة وعلى بابه رجل قاعد، فسلم عليه عمر: وسأله من هو، فأجابه بأنه رجل من البادية جاء يصيب من فضل أمير المؤمنين، فقال عمر ما هذا الصوت الذي أسمعه في البيت؟ قال الرجل وهو لا يدري أنه عمر أمير المؤمنين: انطلق (رحمك الله) لحاجتك ولا تسأل عما لا يعنيك، فألح عليه عمر يريد معرفة الأمر، فأجابه: امرأة تمخّض- أي على وشك الولادة ـ وليس عندها أحد، فعاد عمر إلى منزله وقال لامرأته أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه: هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ قالت: وما هو؟ فأخبرها الخبر وأمرها أن تأخذ معها ما يحتاج إليه الوليد الجديد من ثياب، وما تحتاج إليه المرأة من دهن، وأن تأخذ معها قدرا وتضع فيه حبوبا وسمنا، فجاءت به فحمل القدر ومشت خلفه حتى انتهى إلى البيت وقال لامرأته: ادخلي إلى المرأة، وجلس هو مع الرجل، وأوقد النار وطبخ ما جاء به، والرجل جالس لا يعلم من هو. وولدت المرأة فقالت زوجة عمر من داخل البيت: بشّر يا أمير المؤمنين صاحبك بغلام، فلما سمع الأعرابي ذلك علم أنه مع أمير المؤمنين، فكأنه هابه، فأخذ يبتعد عنه وعمر يقول له: مكانك كما أنت، ثم حمل القدر وأمر زوجته أن تأخذه لتطعم المرأة، فلما أكلت ناول الرجل القدر وقال له: كل ويحك فإنك سهرت الليل كله، ثم خرجت زوجته وقال للرجل: إذا كان غدا فائتنا نأمر لك بما يصلحك، فلما أصبح أتاه ففرض لابنه في الذرّية وأعطاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://grarem.yoo7.com
 
من روائع حضارتنا 2....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
إسلاميات القرارم
 :: المنتدي الاسلامى العام
-
انتقل الى: