هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك في منتديات القرارم إذا كنت عضوا مسبقا فأرجو تسجيل الدخول واللمشاركة اما إذا كنت زائرا فأرجو التسجيل وتفعيل الرصيد من البريد الإلكتروني او الإنتظار لمدة 24 ساعة ليتم تفعيلك من طرف الإدارة وتذكر قوله تعالى *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
عدد الرسائل : 389 العمر : 29 البلد : grarem تاريخ التسجيل : 30/07/2009 نقاط : 549 السٌّمعَة : 1
موضوع: ''شكرا بوتفليقة•• لقد رفعت رؤوسنا'' الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 6:39 pm
الاثنين, 16 نوفمبر 2009
تصاعدت شعبية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أوساط الجماهير الجزائرية بعد الوقفة التاريخية التي وقفها بجانب المنتخب الوطني ومساندته للخضر ومد يد العون، من أجل ضمان جو مريح لجلب التأهل للمونديال 2010 أمام المنتخب المصري، وتسهيل تنقّل الأنصار إلى الخرطوم من أجل مؤازرة “الخضر” وتقاسم الجزائريون مشاعر الامتنان للرئيس بوتفليقة ولسان حالهم يقول: “شكرا بوتفليقة·· لقد رفعت رؤوسنا”·
وخرجت الجماهير أمس تهتف وتنادي باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم توجيهات إلى السلطات العليا للبلاد من أجل تقديم كل الوسائل الضرورية لنقل الأنصار إلى الخرطوم لمناصرة الخضر، بعد أن بدا واضحا للعيان أن المنتخب المصري تغلّب على المنتخب الجزائري بفضل الضغط الرهيب الذي مارسه 80 ألف متفرج على أشبال الشيخ رابح سعدان·
وكان رئيس الجمهورية في مستوى طموح الأنصار ولم يخيب ظنه، حيث وفر له كل شروط الراحة وكل الوسائل الضرورية لتنقّلهم إلى الخرطوم، حيث استنفرت السلطات العليا للبلاد كل قواها من أجل هذا الغرض·
وبعد تعليمة الرئيس خرج آلاف الأنصار إلى شوارع العاصمة متحمسين للذهاب إلى السودان لمناصرة الفريق الوطني تحسبا للقاء الحاسم يوم 18 نوفمبر، حيث فتحت وكالات السياحة والسفر أبوابها لاستقبال أنصار الخضر، الذين توافدوا منذ الصباح الباكر إلى الوكالة السياحية المتواجدة بباستور من أجل اقتناء تذكرة العمر للسفر إلى السودان لمساندة فريق بلادهم الصنديد والوقوف إلى جانبه، هاتفين بحياة الرجل الأول في البلاد عبد العزيز بوتفليقة، من خلال ترديدهم عبارات “الله أكبر·· بوتفليقة” و”بوتفليقة اعطينا التذكرة” وبعد فتح الوكالة مباشرة أبوابها توافد العديد من الأنصار للظفر بالتذاكر· وعليه زُينت شوارع العاصمة باللون الأخضر والأحمر والأبيض لون الراية الوطنية الجزائرية التي حملها كل الشباب الجزائري رجالا ونساء وحتى الأطفال، حيث كدنا لا نفرق بينهم بوقوفهم رجلا واحدا لمناصرة نسور الجزائر من خلال علم أو قبعة وحتى عن طريق صبغ الوجوه بهذه الألوان، حاملين في أيديهم جوازات السفر، مرددين شعارات مختلفة “معاك يا بوتفليقة معاك يا سعدان نروحو للسودان”، ومتوعدين بتحقيق النصر بفضل شجاعة عناصر منتخبنا والأخذ بالثأر من المصريين اليهوديين· وتواصلت هذه الأجواء تحت حيرة أنظار الصحفيين، الذين توافدوا من مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة لنقل الأجواء الرائعة التي صنعها المناصرون، والتي كانت مرفقة بأهازيج وأغاني رائعة تعبر عن حب الوطن والوطنية التي زرعها الخضر في نفوس الجزائريين وخاصة الشباب منهم، الذين ظلوا يهتفون “وان تو ثري فيفا لالجيري”، وبالنشيد الوطني “قسما”، الذي رددته حتى الفتيات مرفوقا بزغاريد نساء الجزائر وتصفيقاتهن·