سلام الله عليكم
أولا جزيل الشكر لك على طرحك لهذا الموضوع قلبا و قالبا .
طرحك لهذا الموضوع صحيح لأنه جاء بناءا على نتائج علمية ملموسة و لكن هناك عدة عوامل أخرى من الجانب النفسي و هي الأقوى لأن 85 % من الأمراض العضوية سببها نفسي أو كما تسمى الأمراض النفسوجسدية.
فيما يخص القلب صحيح انه أحن من قلب الرجل و إلا كان هناك إختلال في توازن قوى المعمورة و هذا من حكمة المولى القدير في خلقه أن جعل قلب المراة أحن من قلب الرجل لأن واجبها تقدمه بشكل صحيح بإستخدام عاطفتها , فهي تحيط بقلب الرجل و لا تكون فيه كما يذكر فقلب المرأة بصفته هو الأكبر من جهة العاطفة يقوم بإحتواء قلب الرجل ’ فبفضل طيبته و حنانه تربي أبنائها و تخلق لديهم الجانب الرحيم في الأنا الأعلى لأولادها إلى جانب بعضا من قساوة قلب الرجل التي يجب أن تكون لتتويج تربية الأبناء بتربية جيدة وكل حسب جنسه .
هذا فيما يخص الطيبة , أما فيما يخص القوى من الجانب النفسي قلب المرأة قوى لعدة أسباب نذكر أهمها :
- فيما يخص الأمراض فطبيعة الرجل في تعامله مع سلوكات الغير أو في مواجهة المشاكل عكس طبيعة تعامل المرأة , فالرجل يغلب عليه كبت عواطفه سواءا السلبية منها أو الإجابية , و هذا ما يزيد الطين بلة و ينعكس هذا الطبع سلبا علة قلب الرجل من جانبه العضوي لأنه يخفي مشاعره و خاصة في مواجهة المشاكل , عكس المٍرأة فلديها كيف تخرج كبتها و يساعدها في هذا كثيرا البكاء و كذلك الكلام فالمعروف عند النساء هو كثرة الدردشة فيما بينهم( التمنشير)(عفوا على هذا المصطلح) , وهذا ما تؤكده الأزمات القلبة و السرطان و الربو و السكر..... (عفانا الله منها ) الذي ينتشر كثيرا عند الرجال إذا ما قارناها عند النساء.
فيما يخص قوة قلب المرأة في تعاملها مع العالم الخارجي و إتخاد القرارات نجده ضعيفا نسبيا مقابل الرجل و هذا ما يفسر إبعاد المرأة عن الولاية و القضاء و هذا ليس تنقيصا في قدرها و إنما جراء تركبتها سواء العضوية و النفسية .
(ملاحظة "العاطفة في الجانب الأيمن من المخ وهو الجانب الذي تستخدمه المرأة أكثر من الرجل.)